علمت بناصا من مصادر مطلعة أن ستيف أوحنا، رئيس مجلس التعاون المغربي الإسرائيلي، قد قدم استقالته من منصبه كرئيس للمجلس، لأسباب تظل مجهولة لحد الساعة.
وكان أوحنا قد عُين رئيسا للمجلس في شهر فبراير من عام 2021، من قبل الاتحاد العام لمقاولات المغرب لرئاسة مجلس الأعمال المغربي الإسرائيلي، وهو واحد من المؤثرين في الجالية اليهودية المغربية.
وبخصوص المجلس، فدوره يتمثل، حسب تصريح سابق لرئيسه المُستقيل، في خلق أوجه تآزر بين دوائر الأعمال المغربية والإسرائيلية، وتيسير تطوير الشراكات التجارية والاستثمارات المعززة للنمو للأعمال التجارية في كلا البلدين.
ومن الناحية العملية، يُضيف أوحنا، يسمح مجلس الأعمال للجهات الفاعلة الاقتصادية الإسرائيلية بالوصول، بطريقة منسقة وهادفة، إلى الشركات الـ 90 ألفا الأعضاء في CGEM، والتي أعرب الكثير منها عن اهتمامه بالسوق الإسرائيلية، والعكس صحيح.
وكان قد تابع في التصريح ذاته “لتحقيق الأهداف التي ذكرتها للتو، حددنا أولا مع أرباب العمل الإسرائيليين مجالات الاهتمام المشترك. وتشمل هذه الزراعة والطاقة والمياه والصناعة والسياحة والتعليم والتكنولوجيات الجديدة والتجارة”.
واسترسل بالقول “بعد ذلك، نظمنا اجتماعات عن بعد لتعريف الرؤساء من كلا الجانبين بمناخات الأعمال المغربية والإسرائيلية وعرض الفرص للاغتنام”.
وكما كان قد أشار إلى أنه العمل يجري”تطوير منصة شبكات إلكترونية، ستكون في متناول جميع الشركات وسيتم استخدامها لتزويد المستثمرين بالمعلومات والاتصالات اللازمة” مبرزا أنه قد تم “التخطيط لعقد منتديات للأعمال التجارية في تل أبيب والدار البيضاء، غير أن الوباء قرر خلاف ذلك، إلا أنه سيتم إعادة جدولتها بمجرد أن يسمح الوضع بذلك”.
تعليقات الزوار ( 0 )