طالب رومان رودريغيز، نائب رئيس حكومة جزر الكناري ووزير المالية والميزانيات والشؤون الأوروبية، الحكومة الإسبانية بإقناع المغرب بالتخلي عن التنقيب عن النفط في المياه القريبة من الحدود البحرية للجزر، واختيار الطاقات المتجددة في ضوء العلاقة الجديدة والودية بين مدريد والرباط.
وذكرت جريدة “Gobierno de Canarias” الإسبانية، أن رودريغيز الذي شارك أمس الثلاثاء في الاجتماع الذي عقده رئيس الكناري أنخيل فيكتور توريس، مع وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، رحب بفكرة تعيين حدود المياه بين المغرب وجزر الكناري التي ستكون فيها الحكومة الكنارية ضمن اللجنة التي ستشرف على هذه العملية.
وقال نائب رئيس حكومة الكناري إذا قرر المغرب القيام بالتنقيب عن النفط في أراضيه، فلا يمكننا فعل أي شيء قانونيا، ولكن بالنظر إلى أن العلاقات السياسية تبدو الآن جيدة جدا، يمكن أن يحاول بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، إقناع المغاربة بمزايا المراهنة على الطاقات المتجددة والمضي قدما في الاعتراف بهذه البيئة كاحتياطي بيئي عالمي.
وأشار المتحدث ذاته، إنه وجب العمل في إطار المفاوضات الجارية بين الرباط ومدريد على التشجيع نحو المضي قدما في إعلان محمية بيئية عالمية بين المياه المغربية والكنارية.
وحسب الجريدة الإسبانية، دافع رودريغيز عن ضرورة أن تحتل قضايا الهجرة حيزا مركزيا في الاجتماعات التي يمكن عقدها مع المغرب على وجه الخصوص، ومع الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه “يجب أن ننشر سياسة أوروبية وإسبانية بشأن هذه القضية، حيث نتفاوض كحدود جنوبية لإسبانيا والاتحاد الأوروبي نفسه”.
تعليقات الزوار ( 0 )