قالت الصحيفة الإلكترونية الجزائرية “ميناديفونس” المتخصصة في الشؤون العسكرية إن القوات المسلحة الجزائرية تسلمت قبل أسابيع الدفعة الأولى من طائرات الميغ 29 آم/آم 2 الروسية الصنع.
وأوضحت”ميناديفونس” (Menadefense) أن هذه الطائرات وصلت الجزائر بطريقة غير مركبة في سرية تامة قبل ظهورها في منطقة وهران بشمال غرب الجزائر قبل أيام قليلة.
وأضافت الصحيفة الجزائرية بأن الغاية من اقتناء هذا السرب من الطائرات الروسية هي إحلاله “كقوة تدخل سريع” محل نظيره من طائرات ميغ 29 إيزديلي9.13.
وسبق للجزائر أن أرسلت وفدا هاما يرأسه قائد القوات الجوية الجزائرية إلى المعرض الروسي للطيران في العاصمة موسكو بداية شهر سبتمبر الماضي، حسب صحيفة “ميناديفونس”، جرى خلاله توقيع عقدين مع شركة “روسابورون إكسبورت” الروسية،ويتعلق العقد الأول باقتناء سرب من طائرات ميغ 29 آم/آم 2، فيما يتعلق الثاني بشراء سرب جديد من الطائرات المقاتلة سو 30 وتحديث مجموعة من طائرات الأسطول الجوي الجزائري بتعزيزها بأنظمة إلكترونية حديثة روسية.
في وكان الجنرال شنقريحة قد استقبل في نهاية شهر سبتمبر الماضي، قائد هيئة الأركان الجزائري، دميتري شوغاييف، مدير دائرة التعاون العسكري/التقني في الفيدرالية الروسية وألكسندر ميخييف، رئيس شركة “روسابورون إكسبورت”، وخبراء عسكريين في العاصمة الجزائرية. وأهدى شوغاييف خلال هذه الزيارة نموذجا مصغرا للطائرة سو 57 لسعيد شنقريحة، وبحث الوفد الروسي مع قيادة الجيش الجزائري تحضير اجتماع يناير 2021 في روسيا حول التعاون العسكري الثنائي.
والمثير في هذا الخبر ذو الطبيعة العسكرية، وصول طائرات بطريقة سرية ووضعها في منطقة وهران غرب الجزائر التي يفترض انها لاتوجد فيها مخاطر مقارنة بالجنوب الجزائري القريب من الساحل او الجنوب الشرقي القريب من الحدود الليبية.
تعليقات الزوار ( 0 )