سجّلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، ارتفاعا ملحوظا لسنة 2020 مقارنة بسنة 2019، مخالفة بذلك كل التوقعات والاحتمالات الناتجة عن تأثيرات جائحة “كورونا”.
وعرف سكان المغرب والمكسيك معا، المزيد من التحويلات من أفراد أسرهم الذين يعيشون في الخارج طيلة سنة 2020.
وخالفت تحويلات المهاجرين من العملة الصعبة للبلدين الآنف ذكرهما، كل التوقعات بما في ذلك البنك الدولي الذي توقع أن الجائحة ستؤدي إلى انخفاض التحويلات العالمية بنسبة 20 في المائة بسبب انخفاض أجور وتوظيف العمال المهاجرين.
وعادة ما يكونوا المهاجرون أكثر عرضة لفقدان الوظائف والأجور أثناء الأزمات الإقتصادية في البلدان المضيفة.
ووفقًا لمكتب الصرف الأجنبي المغربي، بلغ إجمالي التحويلات المالية من 5 ملايين مغربي يعيشون في بلدان أخرى ما قيمته 62 مليار درهم (7.1 مليار دولار أمريكي) من يناير 2020 حتى أواخر نونبر 2020.
وشهدت تحويلات مغاربة الخارج زيادة بنسبة 3.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.
ومن جانب آخر، أشارت إحصاءات البنك المركزي المكسيكي، إلى أن إجمالي التحويلات من شهر يناير إلى نونبر ارتفع من حوالي 33 مليار دولار أمريكي سنة 2019 إلى 37 مليار دولار أمريكي في عام 2020.
وبين الفترتين الزمنيتين، ارتفع حجم متوسط معاملة التحويلات من 326 دولارًا أمريكيًا إلى 340 دولارًا أمريكيًا.
ويرجح أن القيود المشددة على عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، دفع بالعديد من الأشخاص إلى استخدام المزيد من التحويلات الإلكترونية بدلاً من حمل النقود يدويا أو إرسالها مع الأشخاص، وبالتالي زادت كمية التحويلات المعروفة للسلطات الحكومية.
تعليقات الزوار ( 0 )