انتفض النواب البرلمانيون المُمثلون للمعارضة بمجلس النواب، ضد وزراء حكومة عزيز أخنوش، حيث وجهوا لهم انتقادات حادة، وذلك في أولى جلسات الدورة الربيعية لمجلس النواب.
من بين هؤلاء النواب، إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، الذي رفع شعار التنديد بالغياب قبل بدأ الجلسة، مبرزا أن أسباب غياب الوزراء واضحة، وهي تتعلق حصرا بنشاط ملكي أو مهمة خارج أرض الوطن أو المرض.
وتابع النائب عن حزب “السنبلة” ضمن نقطة نظام، اليوم الاثنين، بأن بعض الوزراء يتغيبون عن الجلسة مرارا، مُطالبا بالتواصل والتجاوب مع المعارضة في اللجان والجلسات العامة.
وعبر السنتيسي عن انتقاده من دفع وزراء بخيار تأجيل اجتماعات اللجان غير ما مرة، مُشيرا في هذا السياق، إلى أنه تتقدمهم وزيرة الاقتصاد والمالية، حيث اعتبر أنه يمكن أن يساهم معها النواب في إيجاد حلول لغلاء الأسعار.
من جانبه، عبر كذلك الفريق الاشتراكي عن رفضه لضعف أجوبة الوزراء على الأسئلة المقدمة رغم تجاوز الآجال القانونية للتفاعل، مسجلا في هذا الإطار أن “حكومة أخنوش” أجابت فقط عن 50 في المائة من الأسئلة الموجهة.
محمد أوزين، النائب البرلماني عن حزب “الحركة الشعبية”، أشاد في كلمته بمبادرة ترجمة أشغال الجلسة العامة إلى اللغة الأمازيغية، وطالب بتعميم الخطوة على مختلف أشغال البرلمان.
ودعا أوزين، ضمن نقطة نظام سبقت الأسئلة الشفوية،“استحضار مقتضيات القانون التنظيمي للأمازيغية واستعمال اللغة المعيارية، ثم تكييفها مع التعبيرات اللسنية المتفرعة”.
ولفت النائب البرلماني نفسه إلى أن المجلس مطالب باستدراك الاختلالات التقنية وإكمال الترتيبات القانونية بتعديل النظام الداخلي والقواعد المتعلقة بالإدماج.
تعليقات الزوار ( 0 )