قرر إدريس كناه، رئيس جماعة زيرارة بسيدي قاسم، متابعة مقاول (الصورة) بتهمة التشهير والابتزاز بعد ظهور الأخير في فيديو على إحدى الموقع الإلكترونية، وبوجه مكشوف، يتهم الرئيس بعدم تأدية مستحقاته والتي تبلغ حوالي 50 مليون سنتيم على حد قوله.
وأكد إدريس كناه، رئيس جماعة زيرارة، في اتصال مع جريدة بناصا، أن المعني اشتغل مع الجماعة قبل سنة 2018، وهي السنة الأخيرة التي عمل بها مع الجماعة وأخد جميع مستحقاته عبر حساب شركته.
وأضاف الرئيس بالقول: “نتوفر على جميع الوثائق التي تدلي بذلك” معتبرا أنه لا يمكن قانونيا صرف مستحقات الشركة مرتين وأن هذا الأمر غير قانوني ويؤدي إلى المساءلة القضائية للجميع لأن هذه أموال الدولة وأن هناك قنوات عديدة تضمن للكل حقوقهم من ضمنها القضاء.
ودعا المتحدث اللجوء إلى القانون ليفصل في ادعاءاته لو كان صادقا عوض أن يقوم بالتشهير والابتزاز عبر الإعلام والضغط بمعلومات مغلوطة وغير صحيحة.
وقرر كناه متابعة المقاول أمام القضاء بتهمة التشهير والابتزاز.
وكان نشطاء من جماعة زيرارة التابعة ترابيا لإقليم سيدي قاسم قد أثارو قضية الابتزاز التي نهجها المقاول معتبرين الأمر يخص القضاء وليس النشر عبر الإعلام.
واعتبر أحد المقربين من المقاول أن هذا الأخير “صرف كل ما كسبه على نزواته بمدينة أكادير رفقة أصدقائه وعند عودته لمسقط رأسه بزيرارة، طالبه أصحاب المحلات التي كان يقترض منهم للإتمام مشاريعه بمستحقاتهم، وهو ما وضعه في موقف حرج أدى به إلى محاولة ابتزاز المجلس كفرصة أخيرة للنجاة من السجن بعد تهديده من طرف مقترضيه باللجوء إلى القضاء.
وفي سياق ٱخر عين الرئيس لجنة للتدقيق في المشاريع المنجزة من طرف الجماعة لإعادة دراسة المشاريع المنجزة من طرف المقاول، حيث أكدت اللجنة التي يترأسها تقني بالجماعة، في محضر رسمي، أن المقاول المعني توصل بجميع مستحقاته وأن كلامه متضارب ومجرد ادعاءات لا يملك إزائها أي دليل.
وشرعت الجماعة في الإجراءات القانونية لدى محامي المجلس من أجل رفع دعوى قضائية ضد المدعي الذي “يحاول تشويه صورة المجلس عبر تزويره للوقائع و ابتزازه للجماعة و نشره معلومات خاطئة مما يضع المقاول المبتز في وضع قانوني قد يؤدي به إلى السجن” يقول مصدر من داخل الجماعة.
تعليقات الزوار ( 0 )