تزداد حدة الجدل الذي أثاره إسناد شرف تنظيم مباراة نهائي مسابقة دوري الأبطال، إلى المغرب، يوما بعد يوم، وكان آخر ما كتب فيه، هو حملة “البروباغندا” التي يقوم بها الإعلام المصري ضد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية “كاف”.
وقد تكلفت بالحملة المذكورة جريدة الأهرام المصرية، التي وضعت صورة فوزي لقجع على غلافها، معنونة بالبند العريض”مسرحية الكاف”، في تلميح منها إلى تحريك المسؤول المغربي لخيوط التسيير في الجهاز الكروي القاري، في حضرة رئيسه، الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، نائبه المصري هاني أبو ريدة والسنغالية فاطمة سامورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للعبة “فيفا”.
جاء هذا في عددها الرياضي الصادر يوم الاثنين، الذي ربطت من خلاله الأحداث التي جرت حديثا داخل دواليب كرة القدم الإفريقية، بمؤامرة تحاك ضد الكرة المصرية، ممثلة في النادي الأهلي.
وإضافة إلى الحملة التي تقوم بها وترعاها وسائل الإعلام المصرية، فإن أسماء كروية مصرية هي الأخرى انخرطت في هذه الحملة، يتقدمهما لاعبون دوليون سابقون، كما هو الشأن بالنسبة للنجم محمد أبو تريكة، الذي دعا إلى “الانسحاب” من مواجهة الوداد في مباراة النهائي، في الوقت الذي تحدث زميله وائل جمعة عن غياب مبدأ “العدالة” في ترشيح المغرب لاحتضان العرس الختامي للمسابقة القارية، خلال نسخها الثلاث الأخيرة.
يُشار إلى أن نادي الأهلي المصري قرر تقديم شكوى رسمية لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية، ضد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بتحديد إقامة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا في الدار البيضاء، التي ستجمعه مع الوداد البيضاوي المغربي في 30 مايو الجاري.
وأصدر مجلس إدارة النادي الأهلي، بيانا رسميا نشر على موقعه الرسمي، عقب اجتماعه الأحد برئاسة محمود الخطيب، لمناقشة “كافة الأمور المتعلقة بأزمة ملعب المباراة النهائية لدوري الأبطال والخطوات الإدارية والقانونية التي اتخذت في هذا الشأن”.
واعتبر البيان أن “القرار موجه حصرا ضد الكاف بسبب عدم تطبيق مبدأ الحياد عند تحديد ملعب المباراة النهائية لدوري الأبطال، الذي صدر متأخرا وجاء غير متسق مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والميثاق الأولمبي”.
عند الامتحان يعز المرء او يهان ,في هاته الواقعة سنرى ان كان للمسؤولين المغاربة عزة نفس وكرامة وذلك بمنع هاته الصحيفة من دخول الاراضي المغربية باي عذر كان لانه بلا ادنى شك سيرافقون الاهلى لتغطية الحدث .المهم ان لاتطأ اقدامهم ارض المملكة وذلك بارجاعهم على الفور على نفس الطائرة التي اتوا فيها للمغرب هكذا يجب ان تعامل صحيفة الاهرام ليكون درسا للحاضر والمستقبل لكل مؤسسة اعلامية مصرية سولت لها نفسها التطاول على المغرب ومسؤوليها. وإن لم تفعلوا فسحقا لكم .